ذهبتُ سنة ستّ وأربعين إلى مصر، وكان الطريق على فلسطين، فأقمت فيها عشرة أيام وكان لي فيها أصدقاء من الوطنيين العاملين، فلُمتُهم على قعودهم وقيام اليهود، على قعودهم وإهمالهم جمعَ المال وشراء السلاح.. فقالوا: إن الأيدي منقبضة والنفوس شحيحة! قلت: لا.. بل أنتم المقصّرون. قالوا: هذا تاجر من أغنى التجار، فهَلُمَّ بنا إليه تنظر ماذا نأخذ منه.وذهبت معهم إليه في
155 total views, no views today